Powered By Blogger

قائمة المدونات الإلكترونية

رسالة ترحيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة ترحيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 6 مارس 2010

الكبسولة الذهبية في خلاصة تطوير المدارس الثانوية والفنية

ملخص 17 سنة في العمل داخل الفصل الدراسي بالمدارس الثانوية والفنية

مقدمة :-

في هذا البحث أحاول أن أوجد علاقة بين التعليم الثانوي العام والفني قد ينتج من خلالها أفكار تساعد على تطوير التعليم وجعل كل التعليم الثانوي بأنواعه تعليم مهني كمرحلة منتهية للخريج وأيضاً مؤهلة للتعليم الجامعي تعتمد على تكنولوجيا التعليم وتعدد مصادر التعلم فيها وتضم كل الهيئات والأفراد في مصر ، وتعتمد على كل المواد والوسائط المتاحة في بيئتنا ومجتمعنا وذلك في علاقة تفاعلية بين المجتمع و المعلمون والمتعلمون من خلال أنشطة ذهنية و عضلية حركية وفق تنظيم وأسلوب محدد مع مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين في قدراتهم الجسمية والعقلية وفي أنماطهم المعرفية والتعليمية وتصميم التعليم والتدريس بحيث يواجه تلك المتغيرات بين المتعلمين كتطبيق لمبدأ الفلسفة الاجتماعية المتعلقة بالقيم الديمقراطية التي تؤكد على احترام شخصية الفرد .

ومن أقوال السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك أنه من الواجب أن يضع كل فرد منا مقترحاته تحت أيدي المتخصصين فربما جعل الله تعالى فيها أو في بعضها القليل من الصواب .

لذا وجدت أن من واجبي كمواطن مصري وكدارس بمرحلة الدكتوراه بكلية الفنون التطبيقية وكمعلم بالتعليم الثانوي الفني شديد الاحتكاك بالعملية التعليمية والطلاب وميولهم وتطلعاتهم أن أعرض بعض المقترحات التي قد يوافقها الصواب وأضعها أمام سيادتكم علماً بأن هذه المقترحات هي مزيج من الأفكار المجمعة لأساتذتي واحتكاكي بلجان التطوير بالحزب الوطني الذي أتشرف بانتسابي إليه كأمين مساعد وأمين تنظيم إحدى الوحدات القاعدية به .

وقد تعمدت أن أبدأ بدراسة موجزة لتاريخ التعليم المهني في مصر لأن تاريخ التعليم في مصر يمكن أن يوضح لنا الكثير من المفاهيم والقضايا والمشكلات الأساسية في التعليم المصري والتي لا تزال مستمرة حتى الآن فربما تمكن التاريخ من خلال استرجاع عوامل القصور به لإرشادنا للحلول بإذن الله ويسهم في وضع الخطة المركزية لتطوير التعليم بمصر التي يقوم بها المتخصصون الآن لتحقيق الأهداف المرجوة سواء كانت تربوية أو تعليمية أو اقتصادية مع اعتبار هذه الخطط هدف قومي شعبي يساوي تماماً وجود الروح داخل الجسد .

نبذة عن تاريخ التربية والتعليم في مصر :-

نظراً لتزايد أهمية التعليم في مصر واعتباره أمراً حيوياً لا يقل في أهميته عن الاستراتيجية العسكرية فإن الاهتمام بالتعليم وتطويره يعتبر من الجوانب الهامة للأمن القومي ومن المعلوم أن عادات الشعوب سواء الإيجابية أو السلبية هي نتاج للنظام التعليمي الخاص بها سواء كان مباشراً أو غير مباشراً .. وغالباً ما يكون طريق أي نظام تعليمي لأي شعب مفروشاً بالنوايا الحسنة .. حيث سعي الرواد لتحديث التعليم وتطويره في مصر منذ القدم فكان التعليم المهني من أهم مسببات النهضة لقدماء المصريين .

أنواع التعليم المهني في مصر القديمة

* التعليم المهني الخاص بالقصور الملكية: حيث كان الفن المصري في جانب كبير منه ملكياً يخضع لنظام الحكم الفرعوني والسلطة الروحية للفرعون فأنشأت الورش الفنية لخدمة متطلبات القصر الملكي في شتى فروع الصناعة وكان يوجد بها أمهر الصناع في كل مجال كما كان يوجد بها نوعاً من التدريب والتعليم الفني والمهني لأبناء العاملين بالقصر الملكي .

* تعليم مهني خاص بالمعابد : من الصعب أن نجد حضارة يتم فيها هذا التوافق بين الكهنة الذين يحمون العقيدة وبين الذين يتولون التعبير عنها تعبيراً تشكيلياً حيث وجد كل من الكاهن والفنان يعملان جنباً إلى جنب في فريق واحد للحفاظ على تقاليد هذا الفن وكان يلحق بهذه المعابد دار للمحفوظات تحوى مخطوطات ومراجع بعضها خاص بالصناعات والفنون ومدى ارتباطها بنواحي الدين والعبادة كما كان يوجد نوعاً من التعليم والتدريب لإعداد الكاهن الفنان لخدمة متطلبات المعبد في شتى فروع الفن والصناعة .

- كما وجدت ورش فنية خاصة مجمعة في أحياء سكنية محدودة وكان نظام التعليم المهني بها مرتبطاً بنظام التوريث الحرفي .

- وكان هناك أيضاً نوعاً من التعليم المهني الرياضي العسكري .

- والتعليم المهني الخاص بكتبه الدواوين الرسمية .

- ولم يكن هناك تعليم زراعي مدرسي ولكن بلغ من اهتمام الدولة بالنشاط الزراعي أن الفراعنة كان يأمرون فرسانهم بالذهاب للجنوب يحملون شتلات زراعية وعندما يجدون ارض زراعية اهملها اصحابها بدون زراعتها كانوا يزرعون الشتلات التي معهم بها ويعاقبون صاحبها عقابا شديدا بلغ هذا العقاب في عهد فرعون لحد الأعدام.

- ثم جاء الاحتلال الروماني لمصر والذي اعتمد على الاستغلال للشعب المصري والتخريب الثقافي والذي سبب اضمحلال التعليم حتى جاء السيد المسيح .

* دخول المسيحية مصر ومنذ سنوات المسيحية الأولى في مصر اضطهد الرومان رجال الدين وأقباط مصر وأرهقوهم بالضرائب وقتلوهم ولكن بسبب قوة العقيدة للمصرين والتمسك بالدين ساد التعليم الصبغة الدينية لما كان يلاقياه القساوسة من احترام الناس ونظافة المظهر وبلاغة القول وإحساس المتعلمين بأن دراسة العلوم الدينية طريق جميل للراحة الروحية والنفسية أكثر من الصناعات المهنية الشاقة ويشابه ذلك التعلق بالوظائف الحكومية في الوقت الحاضر .

وبعد دخول الإسلام مصر : ظل التعليم معتمداً على التعليم الديني وخصوصاً علوم الفقه والحديث وكتاتيب تحفيظ القرآن وتعليم القراءة والكتابة والحساب ثم توسع التعليم الديني بعد إنشاء الأزهر الشريف ولكنه ظل قاصراً على علوم الدين والبعد عن العلوم الدنيوية لاعتقاد القائمين على التعليم بعدم أهميته وقام السنة بمصر بإحراق المكتبات الخاصة بالشيعة وتسبب ذلك في فقد الكثير من الكتب النفيسة و العلوم القديمة التي لا علاقة لها بالمذهب الشيعي .

وكان التعليم المهني في ذلك الوقت يعتمد على نظام التوريث وعدم السماح بدخول أي فرد جديد في حرفه من الحرف مع عدم تعليم أحد بأسرار صناعتهم إلا أبنائهم وذلك دون الاهتمام بالقرأة والكتابة أو تسجيل هذه الصناعات وطرقها في سجلات كمراجع بل استمر تناقلها بالتعليم المباشر من جيل إلى جيل حتى جاء الاحتلال العثماني لمصر .. وقام السلطان سليم الأول باحتكار الصناع المهرة وإرسالهم إلى القسطنطينية وتعجيز من رفض الجلاء منهم بقطع يده .. وحرمان البلاد من خبراتهم ومهارتهم مما افقدنا الكثير من أسرار هذه الصناعات بسبب جهل أغلب الصناع بالقراءة والكتابة والخوف من انتقال سر الصنعة إلى المنافسين ..

وفي أثناء ذلك الوقت في أوربا قام عصر النهضة الذي وجد به نظام تعليمي منظم استطاع أن يخرج بأوربا من الظلمات إلى النور حيث كان الطالب يتعلم في المدرسة الابتدائية القراءة والكتابة والحساب واللاتينية والهندسة والموسيقي . كما وجد أيضاً للتعليم المهني في ورش ومراسم الفنانين والمعماريين الأوربيين الكبار . تؤهل الدارس بها للالتحاق بنقابة خاصة للحرف والفنون وتسجيل أسمه في سجلات الممارسين الرسمية بالمدينة التي يعمل بها ولا نغفل ظهور الطباعة في أوربا والتي سببت بدء إشعاع النور بها وأصبح الكتاب ميسوراً لكل من يطلبه ، بينما لم يعرف الشرق الطباعة إلا عندما جاءته الحملة الفرنسية .

ودخل الفرنسيون مصر ومعهم ماكينتان للطباعة بعد أن كانت الطباعة في مصر والعالم العربي قاصرة على النساخين والكتابة اليدوية وكما كان لهذه الحملة عيوب كثيرة إلا أنها أتاحت للمصرين التعرف على الحضارة الغربية ورؤية أشياء لم يألفوها من قبل .

عصر النهضة التعليمي الأول:-

جاء عهد محمد علي وجاءت معه أحلامه في التوسع وأماله في بناء إمبراطورية عظيمة توازي وتنافس الامبراطورية العثمانية ومن هنا كان اهتمامه بفتح المدارس المختلفة وجلب العلماء والفنيين من الخارج وإرسال البعثات للخارج أيضاً وصاحب ذلك اهتمامه بالتعليم والكتاب المدرسي والتراجم كما حدث في العصر العباسي .. كوسيلة لإنشاء جيلاً جديداً من شباب الأمة لقيادة عجلة التنمية والنهوض بمختلف نواحي الحياة في مصر الاقتصادية والصناعية والعسكرية والزراعية والكيمياء والطب وصاحب ذلك تعليم مهني لكل هذه التخصصات وكلف محمد علي في عام 1836 عدداً من خبراء التعليم بتنظيم المدارس في مصر .

وقد حصل أبناء مصر في عهد محمد علي على فرص تعليمية لم يسبق لهم الحصول على مثلها من قبل ولكن أدت سياسة محمد علي التوسعية إلى التأمر الخارجي عليه وبالتالي على مصر وعندما بدأت مصر في عهد محمد علي تنمو وتزدهر ظهر للعالم بأن هذه الدولة الفتية الجديدة سوف تستقطب الدول التي تحكمها الدولة العثمانية وتضيع بذلك أطماع الدول الاستعمارية ومصالحها وتم تضيق الخناق عليه حتى نتج عن ذلك

الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882م وقد تناول المحتل نظامنا التعليمي بالتعديل والتغيير بما يتفق مع سياستهم المعتمدة على تجهيل الشعوب , وكان من الطبيعي أن يقوم الاحتلال بجانب الاحتلال العسكري بالاحتلال الاقتصادي والسياسي والثقافي وإيجاد نوع من التعليم يجنح إلى الاستكانة والخنوع وأن يكون اقتصاداً متخلفاً ويقاوم أي حركة للتطور واقتصر التعليم آنذاك على أعداد متعلمين لا هم لهم إلا الالتحاق بعمل حكومي وقامت بأضعاف أي نوع من أنواع التعليم الفني العسكري والصناعي والزراعي والتجاري التي أنشئت في عهد محمد علي مع تخفيض ميزانيات التعليم وكذلك فرض مصروفات على التعليم أدت إلى انحصار التعليم في فئة قليلة من القادرين على تحمل تكلفته كما قام الاحتلال بمحاربة اللغة العربية لترسيخ ثقافته وتمكين الثقافة الغربية من التغلغل في نفوس الشعب المصري.

عصر النهضة التعليمي الثاني :-

وبعد ذلك تغير وجه الحياة في مصر عقب ثورة ( يوليو 1952 ) ، وصاحب ذلك تغير أيضاً في التعليم حيث أخذت حكومة الثورة تولى التعليم رعايتها أيماناً منها بأن التعليم أساس كل نهضة وتقدم ..كما أكدت على حتمية ديموقراطية التعليم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية للشعب وأصبح التعليم أداه للتغير الاجتماعي ووسيلة لتحقيق أهداف واحتياجات قومية ووفرت كافة الإمكانات اللازمة للنهوض به وأقامت مؤسسة للأبنية التعليمية لتنشأ 850 مدرسة في 3 سنوات وتطور التعليم المهني في عهد الثورة تطوراً كبيراً حيث تم أنشاء المدارس الفنية الإعدادية والثانوية وتم تجهيزها بأحدث العدد والآلات وأوفدت للبعثات للخارج واهتمت حكومة الثورة بربط التعليم بخطط التنمية وقطاعات الإنتاج المختلفة ، وأنشئت المعاهد العليا الفنية أمام خريجي المدارس الثانوية الفنية لاستكمال تعليمهم حتى يأخذ التعليم مكانه اللائق في مجتمع به نهضة صناعية كبري .

عصر النهضة التعليمية المعاصر:-

جاء عهد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية وزاد الاهتمام بالتعليم زيادة هائلة .. وأنشأت مراكز التطوير والبحث العلمي والتكنولوجي ومراكز المعلومات المختلفة ومراكز لتطوير المناهج وطرق التدريس و زاد التوسع في إنشاء كليات التربية لإعداد المعلمين والتوسع في إنشاء الجامعات والكليات الأهلية والخاصة والمدارس المختلفة التي زادت في فترة تولى سيادته إلى أكثر من ضعف عددها منذ عهد محمد علي إلى أخر عهد الرئيس الراحل أنور السادات كما زادت بصفة خاصة المدارس الفنية إلى أضعاف عددها قبل تولى سيادته السلطة .

وقامت الثورة المعلوماتية التي بدأت بتأكيد السيد الرئيس على تحديث الدولة وبناء دولة عصرية تتمتع بقدرات التعامل مع التحديات والمتغيرات العالمية وتحفظ للأجيال الجديدة مقومات الحياة. كما أكد السيد الرئيس على الإسراع بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات المناسبة وإعداد جيل متميز من الشباب للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وكما تم إنشاء شبكة للدراسات والبحوث المصرية والتي تهدف إلى تنمية الموارد وحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, كما وضعت لها قاعدة مركزية على شبكة الإنترنت كما قامت السيدة سوزان مبارك قرينة السيد الرئيس بإنشاء مكتبة الأسرة ومشروع القراءة للجميع وهي تجربة مصرية خالصة ساهمت في إعادة طبع ملايين النسخ والكتب من أعظم كتب الأدب والعلوم وتوفيرها بسعر يناسب الشباب في منظومة تعليمية هامة يقام لها مهرجان كل عام هو بمثابة عيد المثقفين و شباب وأطفال مصر كما أدخل الحاسب الآلي في مناهج التعليم وزودت المدارس بوسائل تكنولوجيا التعليم الحديث مثل الكمبيوتر والإنترنت وأجهزة العرض بأنواعها وجميع الوسائط المساعدة .. ومشروع كمبيوتر لكل معلم وكل طالب وكل بيت مما يؤهل الجميع للدخول والتعامل مع الثورة التكنولوجية الحديثة ومازالت المسيرة مستمرة.

الطفرة التعليمية المنشودة في القرن (ال21) بمصر:-

ولكن تحتاج مصر إلى ثورة تعليمية حقيقية وذلك لتطوير التعليم .. وهذه الثورة يمكن أن تقوم في عهد من يهتم بالعلم ويقدر العلماء كما هو في هذا العهد عهد سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك وربما ساهمت هذه الثورة للتعليم في تحقيق حلم سيادة الرئيس الذي كافح من أجله على مدي أكثر من عشرين عاماً وهو التنمية في جميع مجالات المجتمع ووضع مصر ضمن مصاف الدول الصناعية الكبرى وذلك من خلال الاستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالاقتصاد حيث كان رجال الاقتصاد في الماضي لا يعترفون بدور التعليم كعامل أساسي في التنمية الاقتصادية وكذلك رجال التعليم ولفترة طويلة يعتقدون بأن الهدف الأساسي للتعليم هو تنمية العقل وإكساب التلاميذ القيم الاجتماعية فقط وصاحب ذلك أن التعليم خدمة تقدم إلى أفراد المجتمع في عزله عن العملية الاقتصادية وذلك بحجة صعوبة قياس العائد الاقتصادي من التعليم وخوف رجال التعليم من صبغ التعليم بصفة اقتصادية تجعله يبعد عن أهدافه ويصبح مؤسسة اقتصادية هدفها الربح المادي , ولقد تغير هذا المفهوم بعد الحرب العالمية الثانية وربطت الكثير من الدول التعليم بالاقتصاد ومن ثم اختلفت النظرة القديمة .. ونظر إلى التعليم على أنه نوع من الاستثمار وكان على مصر أن تأخذ بهذا الأسلوب وتنفيذه بطريقة تناسب اتجاهاتها وميول أفرادها للوصول به إلى الأسلوب الأمثل للتطبيق وقد سعي السادة وزراء التعليم السابقون سعياً دؤوباً لتطوير التعليم وتحديثه ومحاولة القضاء على سلبيات بعض التجارب السابقة والحالية وإدخال أحدث النظم التكنولوجية في التعليم وتطوير المناهج والاستعانة بخبراء التربية والتعليم ولكن ومع هذا لم نستطيع إلى الآن إيجاد نظام تعليمي مستقر فما زال هناك تفضيل لنوع من التعليم على حساب نوع أخر مع إيمان بأن الذين يقومون بعملية التطوير بوجوب وجود تنوع إيجابي في التعليم ووجود نظام تعليمي يراعي الفروق الفردية ويقدم لأبناء الوطن ما يناسبهم ويوجه ميولهم مع عدم الاعتماد على نظام تعليمي مقتبس الأجزاء من نظم تعليمية بالدول الكبرى , حيث أن محاولة تطبيق هذه االنظم على أولادنا في مصر لن ينتج عنها إلا المزيد من التجارب اللانهائية التي لن تؤدي إلى تطوير فعلي للتعليم . ولهذا فقد اصبح من حقنا أن يكون لنا نظامنا التعليمي الرائد النابع من احتياجاتنا وعاداتنا .. وبدون أن يكون مقتبساً من الخارج كما هو بل متطوراً ومراعياً لجميع الأبعاد الخاصة بالمجتمع المصري.

أسباب عدم تحقيق التعليم الثانوي في مصر للكثير من أهدافه وعمل الخريجين من التعليم الفني في غير تخصصاتهم من وجهة نظر المعلم .

- التعليم الثانوي في مصر العام والفني يوجد به ازدواجية في التعامل فمثلاً غالبا ما تهتم الدولة ووسائل الإعلام بالتعليم الثانوي العام وتهمل أنواع التعليم الثانوي الأخرى وكأنها لا وجود لها .

- أنخفاض المصروفات المدرسية الحكومية وعدم التحصيل الجيد لها رغم أنخفاضها.

- قلة المدراس المهنية والفنية وأرتفاع كثافة الطلاب في بعض الاقسام الفنية بالمدراس بلا جدوي وقلتهم في الاقسام الاخرى لسوء التوزيع من قبل الادراة المدرسية نظرا للفساد الموجود بهذه الادارات لأسباب تتعلق بمصالحهم الشخصية لجنى المال بطرق غير مشروعة في اطار مشروع.

- عدم ارتباط تدريس مناهج التخصص العلمية بمناهج التخصص العملية بالمدارس الفنية وأنفصالهم أنفصالا شبه تاما.

- قلة الوسائل التعليمية المعينة للشرح وضعف الصور والرسوم التوضيحية بالكتب الدراسية والموقف التعليمي .

- أسلوب تدريس المنهج من المعلم يعتمد على الأسلوب القديم المعتمد على التلقين دون تطوير للموقف التعليمي نفسه وذلك لعدم توفير وسائل تعليمية مناسبة للمعلمين من قبل أدارة الوسائل التعليمية وإن وجدت فهي عهدة لا يتم التعامل معها بسبب وجودها مع الشخص الغير مناسب والغير مؤهل لاستخدامها في الغرض الذي خصصت من أجله مما يجعلها عرضة للتلف والتعطل

- عدم التطبيق العملي في التخصصات المختلفة بالتعليم الفني حيث يستعين المدرس أثناء التطبيق بمجموعة صغيرة من الطلاب مع اكتفاء باقي الطلاب بالمشاهدة وربما يتم إبعادهم لإتمام العمل بهدوء ويأتي ذلك بسبب حرص المدرس على أن يتم التمرين بصورة جيدة وبلا أخطاء حتى لا يحاسب من قبل التوجيه الفني للمادة وأيضا لتوفير الخامات التعليمية لبيعها من بعض الضعاف النفوس .

- عدم تطبيق حصص النشاط الرياضي والثقافي والموسيقي داخل المدرسة رغم وجودها في الجداول المدرسية مما يؤدي إلى تراكم الأتربة على الأجهزة الرياضية وربما تعطلها مما أدى لأتجاه الطلاب للهروب من الحصص الدراسية لتصريف طاقتهم في تصرفات غير مألوفة والشجار فيما بينهم والتدخين ....الخ

- عدم ربط المناهج الفنية بتطورات السوق واحتياجاته حيث أن أغلب المناهج القديمة لم يتم تطويرها وإذا طورت فربما يتغير تصميم الغلاف والتوزيع الداخلي للصفحات و توزيع المحتوى فيتخرج الطالب ويجد أن ما تعلمه منفصل تماما عن سوق العمل .

- انخفاض دخل المعلمون أدي إلى اهتمامهم بالدروس الخاصة والمجموعات بالنسبة لمدرسي المواد النظرية ومشاريع رأس المال لمدرسي المواد العملية ومهن أخري خارجية للمدرسين الذين لا يمكنهم إعطاء دروس أو مجموعات .. مما أدى إلى عدم الاهتمام بالمنهج أو بالناحية التدريسية للطالب .

- عدم التزام الطلاب والمعلمين بالزي المدرسي اللائق وطابور الصباح وتحية العلم مما خلق نوعاً من عدم الالتزام وعدم احترام المكان وبالتالي الإدارة التعليمية وقلة وجود لافتات أرشادية تربوية للطالب تنمي فيه مبدأ المواطنة وبناء عليه أرجو تصميم منهج للمواطنة الصالحة يقوم بتدريسه مدرسي الفلسفة والدراسات والاخصائيين الاجتماعيين وأمناء المكتبة

- عدم تطبيق العقوبات الرادعة لهروب وغياب الطلاب من جانب الإدارة المدرسية المهنية بسبب الوساطة أو عدم اهتمام الإدارة مما يجعل الطلاب الملتزمين لا يهتمون بالحضور أيضاً أسوة بالطلاب الغير ملتزمين طالما لا تطبق العقوبات على الطلاب الذين تجاوزوا النسبة وأدى ذلك الى خلو الفصول التعليمية من طلابها مما يهدد بأنهيار العملية التعليمية المدرسية بأسرها وتحولها الى الدروس الخصوصية والمراكزالتعليمية .

- الغش الجماعي في الماضي كان الطلاب يبتكرون طرق عديدة للغش دون أن يراهم المراقبون فقد كان للمعلم هيبة قد ضاعت الان واصبحت الجمل السائدة داخل اللجان هي الى معاه حاجة يطلعها وعشر دقائق وهلم الورق ,أعمل الى أنت عايزه بس مش عايز أسمع صوت ,أنجز بسرعة ومتوجعش دماغي

أن تفشى ظاهرة الغش الجماعي في المدارس الثانوية والفنية الصناعية على وجه الخصوص أدت الى تخريج الكثير من الدفعات التى لا تمتلك أى قدرات علمية او تعليمية اوفنية فظاهرة الغش تجعل الطلاب لا يهتمون بالدراسة او التحصيل العلمي لعلمهم أن الامتحان ليس إلا وسيلة لنقل الكتاب في ورقة الإجابة حتى أن بعض المعلمين المحترمين أصبحوا يقولون أن العملية التعليمية والأمتحان على وجه الخصوص هي عبارة عن تمثيلية لا حاجة لها وهي تكلفة لا مبرر لها فلماذا يأتى الطلاب الى الامتحان وتعقد اللجان المختلفة لسير الامتحان وفتح المظاريف والكنترول ولجان المراقبة والتصحيح وبعدها يدخل المراقبون اللذين يسمحون للطلاب بالغش بكل طرقه بطريقة هزلية حيث يخرج الطلاب الكتب والملخصات كما ينتقلون الى جوار بعضهم حتى ان الطلاب اللذين ذاكروا سرعان ما يلغون أدمغتهم ويشتركون في مارثون الغش الجماعي بالمدارس الصناعية والناتج البشري أنسان غشاش ضعيف النفس مستعد لأى نوع من التنازلات في مجال عمله بعد التخرج مستعد للرشوة والفهلوة للحصول على ما يريده حتى وأن كان لا حق له فيه مستعد لبيع اهله ووطنه هذا هو المنتج التعليمي الحالى في ظل الانهيار التعليميى السريع أذا لم يتم التطوير برقابة مشددة فعليا لخطوات التطبيق .

وأسباب الغش كالأتي :- حسب خبرتي لمدة سبعة عشرعام كمعلم هي المعلمون أنفسهم اللذين يقومون بعملية المراقبة اما بسبب التوصية على أحد الطلاب قريب أحد المسئولين الصغار أو الكبارفي اللجنة أو خوفا من بطش الطلاب بعد اللجنة أوبسبب أن بعضهم متعجل للخروج من اللجنة وتسليم الأوراق خوفا من حدوث أمرما او مشكلة أو لأرتباط أحدهم بعمل يود ان يسارع بالذهاب اليه أو لطمع بعض ضعاف النفوس منهم في مبالغ اوهدايا من الطلاب أو لكلمة معهودة ومتكررة في أروقة التعليم النظام عاوز كده, هي دي سياسة الحكومة , الوزير بيقولوا أنه عايز النتيجة 99% أصلهم لو رسبوا هيكلفوا الدولة كذا.

كماأن الغش يجعل الدولة لا تفرق بين الطالب المتفوقين وغيرهم لتساوي نتائجهم بسبب عملية الغش وبذلك لا يمكن أنتقاء الأكفاء وانتخاب الافضل من خلال غربلة الناتج التعليمي البشري.

· أسباب خاصة بالادارات التعليمية والنقابة:-

- الفساد المتفشي في مدارس التعليم الفني بأنواعه وخاصة مدارس التعليم الصناعي من سرقة لخامات التعليمية والتلاعب في نسب خامات للمشاريع الخاصة برأس المال وسوء توزيع نسب الارباح والاشراف وقصره على قلة قليلة من الادراة المدرسية حتى أصبح الصراع على منصب مدير أدارة لمدرسة صناعية شديدا .

- العجز الشديد في هيئة التدريس في التعليم الفني مما يسبب أنتداب فئة غير مؤهلة للتدريس بها لسد هذا العجز أو يتم انتداب مدرسين من نفس المحافظة لسد العجز في مدارس نائية ربما تبعد عشرات الكيلو مترات بعيدا عن محل سكنهم مما يرهقهم ماديا وجسديا ونفسيا فيصبح أدائهم العلمي منخفض.

- وجود نسبة كبيرة جدا من مديري المدارس الفنية وخاصة الصناعية حتى الان من حملة الدبلومات الفنية فوق المتوسطة بسبب الوساطة وأستبعاد مدرسي المواد العلمية بحجة عدم قدرتهم على الأدارة أوعزوف حملة المؤهلات العليا عن الترقي خوفا من النقل لمدرسة أخرى أو البعد عن مصدر رزقهم من الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.

- ضعف الدورات التدريبية بالتعليم الفني وعدم الاعداد الجيد لها حيث يشعر المعلم أن ما يحدث هو مجرد تحصيل حاصل حيث أن ما يدرب عليه خارجيا أو داخليا لا يستطيع تطبيقه الا في أضيق الحدود وبمجهود شخصي منه.

- عدم وجود دور حقيقي لنقابة المعلمين التي تتميز بدخل عالي في المساهمة في تدريب المعلمين أو إنشاء مشروعات تعليمية خدمية أو مدارس كما يلاحظ أن خدمات النقابة تنحصر بفئة قليلة من معلمي التعليم الابتدائي كما أن الخدمات الطبية للمعلمين مرتفعة بالرغم من وجود مستشفى عريق للمعلمين وكذلك الترفيهية كالمصايف وخدمات النادي من ألعاب رياضية للمعلمين وأبنائهم والوجبات المرتفعة الثمن وضعف وسوء الخدمة

أسباب خاصة بالطلاب

- أن طلاب التعليم المهني بعد دراستهم للحصول على الدبلوم 3 أو 5 سنوات ربما يعمل الكثير منهم في مجالات تبعد تماماً عن دراستهم العملية مما يهدر موارد الدولة في الصرف عليهم وتأهيلهم لصناعة أو مهنة معينة.

- أن هؤلاء الشباب تكون دراستهم نظرية بنسبة كبيرة .. بسبب قل الإمكانيات فيتخرجون دون الإلمام بالجوانب العملية والعلمية في التخصص مما يسبب أمتهانهم لأعمال اكثر سهولة وبعيدة عن تخصصهم .

- إقبال أولياء أمور الطلاب على إلحاق أولادهم بأقسام معينة بمدارس التعليم الفني ذات أسماء مرموقة ربما لا تتناسب مع اتجاهات وميول مواهب أبنائهم نتيجة إما لجهلهم بأهمية الأقسام الأخرى أو عدم معرفتهم باحتياجات سوق العمل .

- عدم وجود اختبار قبول يقيس مهارات وميول ومواهب الطلاب قبل إلحاقهم بأي تخصص في التعليم الفني .

- عدم عرض التمارين النافعة للطلاب والتي يمكن أن تباع بالسوق المحلي إلا مرة كل عام في معرض المدرسة السنوي مما يسبب عدم ربط المدرسة الفنية بسوق الإنتاج وجعل التعليم الفني بصورة غير مقصودة بعيداً عن المنظومة الاقتصادية والاجتماعية ولا يخلق شباباً قادراً على التفكير العلمي والابتكار كما لا يساعد ذلك على تنمية ثقتهم بأنفسهم للاستقلالية في مشاريع خاصة بهم في المستقبل .

- عدم تأهيل الخريجين تكنولوجياً أو تدريبهم في المصانع دورياً للتعرف على أخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التخصص لكل منهم .

- إحباط الموهوبين والمبتكرين منهم بسبب عدم العثور على عمل في المجال بعد التخرج أو عدم قدرتهم على الحصول على قرض لفتح مشروع بسبب اشتراط الموقف من التجنيد .. الذي يضطر الطالب لانتظار الحصول عليه سنتان على الأقل بعد تخرجه لأن سن التجنيد يصل إلى 20 عاماً بينما يحصل الطالب على الدبلوم في سنة 17 أو 18 سنة …يسبب ذلك انتظار الطالب حوالي سنتان أو ثلاث قبل سن التجنيد يتخبط في أعمال مختلفة أو يظل بدون عمل مما قد يسبب في فقده المعلومات والمهارات الخاصة بتعليمه الفني وبعد قضاء فترة تجنيده يعمل بمجال أخر .

- عدم وجود كليات كثيرة تقبل خريجي التعليم الفني علماً بأن أغلب طلاب التعليم الفني قد التحقوا بهذا النوع من التعليم أملاً في الحصول على مجموع كبير يؤهلهم للالتحاق بالجامعة . إلا أن البعض منهم يستطيعون الالتحاق بالجامعات الخاصة بمجموع صغير أقل مما حصل عليه زملائهم الذين لم يوفقو بالقبول بالجامعات الأميرية نظراً لانتمائهم إلى عائلات ميسورة الحال .

- عدم تبني الهيئات المعنية لابتكارات واختراعات الشباب الممتلئة بها مراكز تسجيل براءة الاختراع سواء في مصر أو في الأمة العربية مع عدم اهتمام رجال الأعمال والصناعة بهذه الاختراعات والابتكارات وعدم دعمها مادياً حرصاً من بعضهم على عدم إنتاج منتج في مصر يقوم هو باستيراده وبالتالي يقل مكسبه مما استورده مما أدي إلى تأخر الصناعة بمصر إلى الآن......حيث تسبب ذلك في سرقة الأفكار والابتكارات الخاصة بالشباب ومعالجتها وتطويرها في دول أخرى ثم تصديرها لنا مرة أخرى .

اقتراحات تطوير التعليم الثانوي والفني :

و هذه اقتراحات شخصية واقتباسات من أراء المتخصصين وجدت أن من واجبي تجميعها ووضعها تحت آمرة كل من يهتم بهذا الوطن بأن يتم تطوير نظام التعليم الثانوي وفقا لخطة زمنية وهذا يحدث الآن بالفعل مع محاولات وزير التعليم المخلصة لتطوير التعليم في مصر .. حيث أنه يتم تطوير المدارس الثانوية العامة والفنية الموجودة بالفعل بمناهجها لتناسب نظام جديد وربطه بالكامل بالتعليم العالي حرصاً على تحقيق تكافؤ الفرص بين الشباب .

أن الطاقة البشرية في التعليم الفني طاقة مهدرة و لا يجد الطلاب في المنظومة التعليمية السائدة الان ما يصرف فيه طاقاته وأبداعاته من خلال تعليم جيد موجه لتنمية قومية حقيقية ولذلك لابد من توجيه التعليم توجيها تعليميا وتطبيقيا وحرفيا منتجا من خلال مشروعات تعليمية أقتصادية تعمل على تحقيق الاهداف القومية للوطن من خلال جعل كل أنواع التعليم تعليما مهنيا كما يلي.

- جعل التعليم الثانوي بكافة مراحله تعليما مهنيا ومرحلة منتهية بذاتها كالاتي وهو تطوير المناهج تطويرا يتناسب مع أحدث المتغيرات العالمية المناسبة لسوق العمل وأيضا تغيير المسميات للمدارس الثانوية الموجودة حاليا واستبدال المسميات القديمة بأسماء جذابة لعدم عزوف أولياء الأمور والطلاب عن بعضها أو تفضيل بعضها عن الأخر .

وهذه المسميات الجديدة طريقة للتغلب على مشكلة الأسماء والألقاب التي تجعلنا ننجذب لنوعية ما من التعليم دون الأخرى .. كما نوه السيد الرئيس محمد حسنى مبارك على هذه النقطة في كلامه مع السيد وزير الإسكان منذ أعوام عندما ذكر السيد الوزير اسم المساكن الشعبية فعدلها السيد الرئيس إلى إسكان الشباب

ومن أمثلة ذلك (المسميات المقترحة للمدراس المهنية)

1- المدارس الصناعية :-

واقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة )

- كانت تسمي في الماضي بمدرسة الصنائع وذلك لارتباط الصناع في الماضي بالأمية أدي إلى ترسيخ مفهوم خاطئ عن هذه المدارس لذا فإني اقترح تغير المسمي إلى ( المدرسة الثانوية للفنون والهندسة ) ويتم توجيه الطلاب الساعين لتعليم عالى بكليات الهندسة والفنون ولهذا يجب تطوير مناهج هذه المدارس مع زيادة مناهج الفيزياء والكيمياء والرياضة واللغات .

- إضافة أقسام جديدة لها تساهم في تنفيذ الخطة التنموية مثل أقسام خاصة بإعادة تدوير المخلفات - هندسة الطيران - علوم الفضاء – صناعة الروبرت – الأقمار الصناعية – الاتصالات الحديثة – تصنيع السبائك – أغلفة المحركات– مستلزمات المفاعلات النووية دراسة- وتصنيع شرائح الحاسب الآلي - تكنولوجيا الصناعات الغذائية – والمعدات والاجهزة الطبية- الرسوم المتحركة -الديكور المسرحي والسينمائي والتلفزيوني - تصنيع وانتاج النماذج والماكيتات التعليمية والخاصة بالخدع السنيمائية وإعداد المعارض ونوافذ العرض ومراقبة جودة الصناعات مع مراعاة الاحتياجات البيئية ومتطلباتها وتكون مؤهلة لدخول جميع كليات الهندسة والفنون والتكنولوجيا والمعاهد الهندسية والفنية الصناعية كما أنها أيضاً مرحلة منتهية مؤهلة للالتحاق بسوق العمل .

- أستحداث مدرسة فنية للهندسة الميكانيكية والقيادة) تكون هذه المدرسة لها تبعية أقليمية

تحتوي هذه المدرسة على أربع أقسام سيارات وقطارات ومترو والتلفريك لأحتياج النشاط السياحي لهذه النوعية من المواصلات وان تكون هذه المدارس على غرار المدارس الجوية والبحرية ويمكن سحب هذه الاقسام من المدراس الصناعية العادية لعدم تعدد جهات منح المؤهل وضعف خريج مقارنة بخريج اخر كما يجب أن يتم انشاء كلية لتخريج سائقي القطارات وأن يأخذ مميزات في الرواتب توازي مميزات القبطان والطيار حيث انه يحمل في البوم الواحد من الأرواح أضعاف ما تحمله السفن والطائرات في اسابيع عديدة وربما أكثرولذلك يجب ان يكون من خريجي كلية متخصصة في هذا المجال ويفضل ان تكون كلية عسكرية للأهمية الأمنية لهذه الوظيفة.

2- مدارس التمريض :-

وأقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للعلوم ) .ويتم توجيه الطلاب الساعين لتعليم عالى يقوم منهج هذه المدارس على دراسة العلوم والطب والصيدلة و العلوم والكيمياء والفيزياء والعلاج الطبيعي والصيدلة والطب مع إنشاء مشروعات كالمراكز الطبية لعلاج الجمهور والصيدليات وتكون مؤهلة لدخول الكليات العلمية مثل ( الطب بأنواعها والصيدلة والعلوم والزراعة والتمريض )

3- المدارس الزراعية:-

يجب أن يتم أنشاء مدراس زراعية جديدة بفلسفة تختلف عن التى انشئت من اجله في مرحلة الستينيات فما هي فائدة أنشاء مدارس زراعية وكلية زراعة بوسط الجيزة رغم اختفاء الرقعة الزراعية من حضر الجيزة كما أن المدراس الزراعية بالريف ضعيفة تعليميا وعلميا ولذلك لكى نقضي على هجرة الشباب من القرى وتركهم لمهنة الزراعة شعورا منهم بانها لا تفي مطالبهم المادبة والمعنوية وانها مهنة شاقة مجهدة تتطلب مجهودا عضليا نظرا لقلة الميكنة الزراعية وأرتفاع تكلفة تأجيرها.

يقترح أنشاء مدارس زراعية فنية متقدمة نظام ال5 سنوات بقلب الظهير الصحراوي للمحافظات الزراعية وتلحق بهذه المدراس مساحات شاسعة من الأراضي القابلة للأستصلاح وتقوم المدرسة بقبول اعداد من الطلاب تتناسب ومساحة هذه الأرض حيث يتم تطبيق خطة زمنية على مدار دفعة التخرج من الطلاب لتحقيق معدل معين من أستصلاح الاراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والفواكه والمشروعات المتعلقة بالانتاج الزراعي من تربية دواجن ومشروعات الانتاج الحيواني والالبان والمناحل ويجب أنشاء مدراس صناعية زراعية بهذه بهدف خدمة الاتجاه التصنيعي الزراعي وتوضع بها اقسام الميكنة الزراعية والتعبئة والتغليف والتجميد والتجفيف و يتم فتح منافذ لتوزيع المنتجات الزراعية بالمحافظات الصناعية تدر عائد يعود ربحه على تطوير هذه النوعية من المدارس الجديدة.

وتملك كل دفعة المشروعات التي قامت بأنشأها بأسهم فيجد كل طالب منهم عمل بعد التخرج وايضا ارباح من عمل هو يشارك في ملكيته فيزداد أرتباطه بعمله وولائه له وأحترامه لذاته ووطنه ويكون تقييم نتائج العملية التعليمية للمنهج العلمي من خلال النتائج التي حققت في الارض المخصصة للمشروع

- وأن تكون هذه المدراس الزراعية الفنية هي محور أنشاء مدن جديدة حيث تخصص بجوار كل مساحة أماكن مخصصة للسكن العائلي وأن توضع خطة لمواجهة أقصى التوسعات المستقبلية نظرا للزيادة السكانية

3- المدارس التجارية والثانوية العامة :-

أقترح تسميتها ( المدرسة الثانوية للآداب والاقتصاد ) . حيث يتم دمج المدارس التجارية والمدارس الثانوية العامة مع إضافة أقسام جديدة بهذه المدارس الثانوية مثل أقسام لفن البيع والتسويق والموسيقي والسينما والمسرح والآثار ) وتكون مؤهلة لدخول كليات ( الاقتصاد والآداب والحقوق ودار العلوم والتجارة والإعلام والآثار والموسيقي ومعاهد السينما والمسرح والسياحة.

4- المدارس الثانوية العسكرية الرياضية .

- وهى موجودة بالفعل ويجب ربط هذه المدارس بالنوادي الرياضية ووزارتي الدخلية والدفاع حيث تتبنى كل من وزارة الداخلية والدفاع والنوادي الرياضية هذه النوعية من المدارس وتقوم بدعمها ماديا وفنيا وعلميا وتؤهل لدخول الكليات ( العسكرية والشرطة والتربية الرياضية فقط ).

و أخيرا يقترح جعل كل نوعية من هذه المدارس السابق ذكرها جميعا متقدمة نظام خمس سنوات ليكون المؤهل الذي تمنحه مؤهل فوق المتوسط كما يمكن أن تكون المدرسة الواحدة مزدوجة حيث يحصل الطالب على دبلوم 3 سنوات واذا أراد أن يستكمل دراسته بها يستكمل أو حصل على مجموع يؤهله للتعليم العالى أو أذا أراد ان يكتفي بدبلوم متوسط.

فوائد النظام المقترح

1- وتكمن فوائد هذا النظام في الأتي : نجد أن كل الكليات المسماة بكليات القمة والكليات التي عليها إقبال قد وزعت بعدالة على هذه الأنواع من المدارس وبهذا يحدد ولي الأمر والطالب الكلية المنشودة من خلال المدرسة الثانوية.

2- و يساعد على تحويل كل المعاهد الفنية الصناعية الى كليات للهندسة ومعاهد عليا للتكنولوجيا ويكون التعليم المتوسط وفوق المتوسط محملا على التربية والتعليم مما يساهم في زيادة الفرص التعليمية للطلاب .

3- ربط التعليم الثانوي بالتعليم العالي وربط الاثنين بالاقتصاد والإنتاج

4- تحقيق مبدئي تكافؤ الفرص التعليمية بين أفراد الشعب وتفتيت أسطورة الثانوية العامة.

5- إلغاء السنة الإعدادي بالكليات الفنية بسبب الأعداد المسبق للطلاب أثناء المرحلة الثانوية مع تخفيض سنوات الدراسة بالكليات النظرية نتيجة الأعداد المبكر .

6- رفع الكفاءة العملية والعلمية للدارسين والخريجين .

7- يكون القبول بالكليات للموهوبين وللمتفوقين دراسيا أما الخريجين الذين لم يوفقوا بالحصول على مجموع يكون قد حصل على شهادة منتهية تؤهله للعمل في مجال تخصصه .

8- تزايد الإقبال على الكليات والمعاهد العلياالخاصة من القادرين من الخريجين.

9- ظهور كوادر جديدة في شتى المجالات وخلق نهضة علمية صناعية تساعد على وضع مصر على طريق التطور والنمو لتصبح من الدول الصناعية الكبرى .

الخطوات المقترحة للإسهام في التطوير :

1- يتم محاولة التطوير بمحاولة توفيق أوضاع المدارس على حالها بصورة تدريجية بخطة خمسية مصاحبة لتطوير المناهج ويمكن أن يستغل الفراغ الناتج عن عودة السنة السادسة من التعليم الأساسي لإنهاء المرحلة الأخيرة من التطوير .

2- تطوير مرحلة التعليم الأساسي وربطها بالتعليم الثانوي المهني عن طريق مادة المجال الصناعي وإفساح المجال لزيادة حصص المجال وتنوع أنشطتها وجعل هذه الأنشطة محددة لنوع التعليم الثانوي المهني الذي سيلتحق به الطالب بعد المرحلة الإعدادية .

3- تكليف المختصون بدراسة الأمر دراسة متأنية على أن يشترك في هذه الدراسة أساتذة الجامعات – موجهون بالتعليم والمدرسون من داخل الفصول المحتكون احتكاكاً مباشراً بالعملية التعليمية واستشارة بعض الطلاب الخريجين وأيضاً رجال الأعمال والصناعة حيث أنهم سوف يكون له دور كبير في تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم بتوفير أماكن لهم في المصانع والشركات المختلفة للتدريب لكي يكون الدارس محتكاً تماماً بآليات السوق قبل تخرجه ومبنياً على أساس علمي سليم . وجعل هذا في صورة ساعات معتمدة أسبوعية.

4- الاهتمام بتنمية المهارات الابتكارية والإبداعية والأفكار الخاصة بالطلاب الموهوبين ومحاولة دراستها من خلال إنشاء معمل للابتكارات بكل مدرسة للمساعدة على تنمية وتوجيه هذه الابتكارات ومحاولة الاستفادة منها ومعرفة مدى ملاءمتها للتطبيق ... وإنشاء منهج دراسي للابتكار يخصص له حصص أسبوعية مثلا يكون عبارة عن بحث + مشروع لابتكار شخصي للطالب في مجال تخصصه أو في أي مجال أخر ، ويعرض الفائز من هذه الابتكارات في معرض دولي .

5- فتح المجال أمام الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة بالمراحل الأولى على أن يقيس ذلك الاختبار بعناية كفاءة المتقدم للامتحان وخوفاً من أي تلاعب يكون هذا الاختبار على مستوي عالي وغير محدد ويكون الترشيح الأولى له من قبل المدرسة مع اختبارات الوزارة .

6- الاهتمام باللغات وإنشاء فروع من أنواع المدارس الجديدة المهنية المقترحة السابق ذكرها لغات تجريبية لاستقبال طلاب التعليم الأساسي اللغات التجريبي مع إدخال لغات جديدة مثل الصينية واليابانية والألمانية والعبرية في تخصصات معينة توائم الدول المتقدمة في المجالات المختلفة وفتح كليات أكثر بالجامعات لأستقبال خريجي المدارس الفنية للغات.

7- يجب وضع عقوبات رادعة للمعلمين اللذين يقومون بتسهيل الغش فى داخل لجنة الامتحان ووضع الية لحمايتهم من اعتداء الطلاب الخارجين عن النظام كما يحب عقد مراكز تدريب متنقلة بداخل المدارس للطلاب والمعلمين لتوعيتهم بنقاط عديدة منها الحماية والحفاظ على الاثاث المدرسي ومضار الغش على الناتج التعليمي البشري بالوطن وان تكون دورية سنوية بل يجب وضع منهج من خلال التربية الوطنية والقومية وتعميمها بجميع الصفوف المدرسية

أهمية مصادر التعلم

· الكتاب المدرسي :

هناك اكثر من أقتراح بالنسبة للكتاب المدرسي نظرا لأن الدولة تتحمل مئات الملايين سنويا من الجنيهات وهي في تزايد مستمر كل عام للانفاق على طباعة الكتاب المدرسي بلا جدوي حيث يكون الكتاب في نهاية العام الدراسي جديدا تماما ولم يفتحه الطالب نظرا لأعتماده على الكتب الخارجية وملخصات المعلمين وهذا حقيقة يعلمها جميع أولياء الامور والمعلمين والطلاب.

1- فأما أن يتم الغاء طباعة الكتاب المدرسي على نفقة الدولة وأن تتطرح المادة العلمية على شبكة الانترنت للأستخدام الطلابي وطباعته من قبل الطلاب عند الحاجة أو يتم يوزع المنهج التعليمي على أقراص مدمجة بدلا من طبع الكتاب المدرسي وهذا يجعل الطلاب أكثر أيجابية في أستخدام الانترنت في التعليم بدلا من الشات والمواقع الاباحية.

2- أو يطرح المنهج على شركات انتاج الكتب المدرسية الخارجية ليطبع بمستويات مختلفة من الطباعة والمعالجة وتتناسب أسعاره مع نسب الدخول المتفاوتة لأولياء الأمور بشرط ان تكون الصور التوضيحية ملونة وأن يكون دور الدولة اشرافيا على جودة هذه الكتب وضبط أسعارها.

3- أو يطبع الكتاب المدرسي على نفقة الشركات التجارية والصناعية بنظام الرعاية حيث تقوم مجموعة من الشركات برعاية مرحلة مدرسية وطباعة كتبها والانفاق على تطوير التعليم بها وهنا قد نجد الجمهور من اولياء الأمور يتجهون الى شراء منتجات هذه الشركات لعلمهم بانها هي السبب في جودة تعليم أولادهم.

3- أو يصبح الكتاب المدرسي المطبوع على نفقة الدولة عهدة يتسلمها الطالب ويحافظ عليها ويردها العام التالي ليتسلمها طالباً أخر على أن يحدد عمر الكتاب بعدد من السنوات 3 : 5 مما يعطينا الفرص اللازمة لتطوير أسلوب طباعة وتغليف وعرض المحتوي في الكتاب المدرسي وجعله جذاباً للدارسين مع تزويده بالوسائل الملونة مع إصدار CD مع كل كتاب دراسي يشتريه الطالب بسعر التكلفة أو بها ربح بسيط يساعد العائد منه على الإسهام في مشروعات تكنولوجيا التعليم .

يدفع الطالب الذي يتلف كتابه قدراً تأمينياً على الكتاب التالف وسنجد أن هذا الموضوع في أوله سيكون صعباً ولكن بعد 3 أو أربع سنوات سيصبح نمطاً في حياتنا في مصر [وإذا لم تتم هذه الفكرة فعلينا أن نحول الكتاب المدرسي إلى مرجع يحتفظ به الطالب في مكتبته بدلاً من بيعه للف المأكولات وذلك بتطوير الغلاف والصور التوضيحية وإخراج الأسئلة من الكتاب وطبعها في كتيبات صغيرة خاصة بها ودمج بعض المناهج للصفوف الدراسية في كتاب واحد .

· الوسائل التعليمية:

ضم الوسائل التعليمية لمركز تطوير تكنولوجيا التعليم ليصبح الأهتمام بالوسائل التعليمية ومصادر التعلم الاخرى فعليا وتنشيط أقسام الوسائل التعليمية بالادارات التعليمية لتقوم بدورها الكامل لتجهيز الوسائل التعليمية المطبوعة والمجسمة المعينة للمعلم على الشرح وتبسيط المادة الدراسية ولا يكلف المعلم بأعدادها لتوجيه كل جهوده لتجويد عملية عرض وشرح المادة الدراسية.

· كتاب المعلم :

إصدار كتاب للمعلم يكون مطبوعاً خصيصاً له يحتوي على كافة الوسائل والوسائط المساعدة التي يمكن أن تتوافر في المدرسة من CD أو دسكات أو شرائح أو أشرطة فيديو(لتغطية كافة المهارات التعليمية السمعية والحركية والبصرية للطلاب) ويوضع في المعمل الخاص بكل تخصص أو في المكتبة المدرسية وطرح أجهزة الكمبيوتر المحمولة حتى وان كانت مستعملة (استيراد) ومدعمة للمعلمين ويمنع المعلم من التصرف فيها بالبيع وان تكون مصاحبة له داخل الفصل كالكتاب المدرسي وكشكول التحضير الذي يجب الاستغناء عنه واستبداله بأخر مطبوع لتوحيد تدريس خطة المنهج وتوقيت إنهائه على مستوى الدولة .

· المكتبة ومعامل الوسائط المتعددة:

كما يجب الأهتمام بالمكتبة المدرسية ومعمل الوسائط المتعددة وأن يمتد وقت المكتبات المدرسية بساعتين او ثلاثة بعد انتهاء اليوم الدراسي لأتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين للأطلاع وتجهيز البحوث الخاصة بهم ولجعل الطلاب أكثر اندماجا وايجابية نحو المكتبة يمكن ان يلحق بالمكتبة معمل وسائط متعددة يحتوي على 10 اجهزة كمبيوتر على الأقل بقيمة أيجارية مخفضة للطالب ويمكن ان تقوم بأنشائه نوادي العلوم والتكنولوجيا بالمحافظات بالتعاون مع الجمعيات الاهلية أو بعض شباب الخريجين

المصروفات المدرسية

يجب رفع مصروفات المدارس الحكومية الى ثلاث امثاله قيمتها الحالة على الأقل وان يتم تحصيلها عل ثلاث أقساط او دفعة واحدة حسب الرغبة

- بالنسبة لأبناء الموظفين ومحدودي الدخل يتقدم ولي الأمر بمفردات مرتبه وكشف عائلة لحساب نسبة التخفيض الممكنة والتى ستحدد حسب الدخل السنوي من الوظيفة وليس المرتب الاساسي وعدد أفراد الاسرة وكم يوجد منهم في مراحل التعليم المختلفة ومن منهم في سوق العمل

- كما يتقدم الطلاب اليتامي كذلك بمفردات المعاش والاوراق السابق ذكرها

- والاسر التي تتحمل أعباء أخرى مثل مرض احد افراد أسرتها تتقدم بالشهادات المرضية

- يمكن للجمعبات الاهلية تحمل جزء من مصروفات الفئات الغير قادرة والتي لا يمكنها اثبات أحقيتها للتخفيض او الأعفاء بالتعاون مع الاخصائيين الاجتماعيين بالمدارس.

المظهر الشخصى للطلاب والمعلمين

· الزي المدرسي :

- يجب إن توضع مجموعة من التصميمات الموحدة للزي المدرسي بحيث تكون جميلة ووقورة لتناسب الموقف التعليمي والحد من ظاهرة كرنفالات الألوان والأزياء داخل المدارس والجامعات وحفاظا على مشاعر الطلاب الفقراء وعدم دفعهم للانحراف والعنف بسبب الغيرة التي قد تنشأ من عدم قدرتهم على شراء الملابس الغالية التي يرتديها زملائهم الميسورين .

ويصنع هذا الزي بمعرفة كل محافظة طبقا لمجموعة التصميمات والألوان التي حددتها الوزارة لكل محافظة ..وتقوم المحافظة بتجميع الأزياء المدرسية المصنعة من خلال أصحاب المشروعات الصناعية الصغيرة والشركات والمصانع الكبيرة....ويوزع الزي على الطلاب بسعر مدعم من خلال المجمعات بالمحافظة وبالتقسيط لغير القادرين والأيتام بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية.

· زي المعلم

يجب الاهتمام بمراقبة أزياء المعلمين وتحديد معايير وضوابط لزي المعلم داخل المدرسة بعد ان تحولت أزياء المعلمين الى كرنفلات ساخرة في الوانها وتصميماتها حتى ان بعض المعلمين في مدارس الريف يذهب الى المدرسة بالجلباب و لهذا يجب ان يعود المعلم إلى البدلة والكرافتات وان تعود المعلمة إلى التايير الأنيق المحتشم أو التونيك حرصا على صورة المعلم ووقاره أمام تلاميذه .

كما يجب أن يلزم العمال داخل المدرسة بزي معين بدلا من الجلباب او الترنيج ويجب متابعة انصراف بعض العمال في بعض المدارس عن الأهتمام بنظافة الحجرات المدرسية لأنصرافهم الى بيع المشروبات والأطعمة للطلاب والمعلمين وهم معزورون نظرا لانخفاض مرتباتهم ولكن يجب أن يكون شغلهم الشاغل أيضا هي المباني والحجرات الدراسيةوفناء المدرسة

· حجرة المعلمين

يجب عود ة حجرة المعلمين مرة اخرى و توفير مكان ادمي للمعلم بداخل مدرسته ليجلس بها بين الحصص الدراسية لمراجعة الدروس وتصحيح الكشاكيل والامتحانات وهذه الحجرات كانت موجودة في السابق ولكن كل قيادة مدرسية في المدرسة تنفرد بمكتب خاص بها وعشرات المدرسين في المدارس الكبيرة قد لا يجدون حتى رصيف يجلسون عليه داخل المدرسة او درج لوضع ادواتهم.

كما يوجد الكثير من الحجرات الغير مستغلة في المدارس الصناعية داخل ورش الأقسام بل أدوار الميزانين الفارغة بهذه الاقسام يمكن ان تكون حجرات ومكاتب لمدرسي المواد العلمية والعملية وبذلك تحل مشكلة الحجرات.

دور الهيئات والوزارات في منظومة التطوير القومية لتعليم

لن تؤتي أي منظومة لتطوير التعليم ثمارها ألا بإشراك جميع الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية بها:-

هيئة ضمان جودة التعليم

يجب السرعة في خروج هذه الهيئة للنور وممارستها لمهام عملها وربط بعض مراحل الكادر الخاص بالمعلمين بالحصول على شهادة ضمان الجودة بمعني ان المدرسة التى لا تحصل على شهادة من هذه الهيئة بجودتها نظرا لأسباب داخلية تتعلق بسوء الدارة المدرسية وقصور العملية التعليمية يحجب عن جميع العاملين بها نسبة مئوية من كادرالمعلم وذلك لتشجيع العمل والمشاركة الجماعية من أسرة المدرسة في التطوير.

كما يجب ابتكار جهاز رقابي جديد بهيئة ضمان الجودة لمراقبة نظم التعليم مع وجود مراقبة سرية داخلية لسير العملية التعليمية بكل مدرسة للوقوف على المعلومات والمشاكل في صورتها الحقيقية ولا يكون له أي سلطات تأديبية بل يكون حيادي وموضوعي ليس هدفه صنع المشكلات وزيادة تفاقمها بل البحث عن حلول إيجابية لها . يقوم بإعداد تقارير عن المشكلات تقدم إلى الجهات المعنية بدون أسماء لمحاولة ايجاد حل لها .

وزارة التنمية المحلية ووزارة الاتصالات:-

تساهم في جعل التعليم شبه إقليمي يناسب كل إقليم من أقاليم مصر بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عن طريق توجيه المناهج التي هي موحدة في كل الأقاليم .. لكي تكون مكثفة في إقليم عن الأخر تبعاً لاحتياجاته والمواد الخام والصناعات السائدة فيه وطبيعة الاستعداد الذهني والنفسي لأبناء هذه الأقاليم فمثلا محافظة دمياط مركز لصناعات الموبيليا والحلويات والألبان فلابد من أن تكون هذه الصناعات والآلات المستخدمة لإنتاجها هي محور التعليم بها .

مع دخول الكمبيوتر بصورة تخصصية لكل التخصصات يجب الإسراع في توفير معمل علمي لكل تخصص بالمدارس الصناعية يوجد بها كل الأجهزة الحديثة أو الممكن الحصول عليها أو نماذج تساهم في وصول المعلومة بأسرع وسيلة للطالب

- التأكيد على مبدأ أن الكمبيوتر ما هو إلا وسيلة في كل تخصص للمساهمة في تطوير هذا التخصص وإلا يصبح الكمبيوتر بذاته غاية لأن الاهتمام به يهمل باقي جوانب التنمية التكنولوجية في العملية التعليمية .

- وجود معمل كمبيوتر خاص يقوم بإنشأه القطاع الخاص أو شباب الخريجينصندوق التنمية الخ داخل كل مدرسة حسب مواصفات تضعها الوزارة مع تحصيل رسوم مقابل حق الانتفاع للمكان منه لكي يستخدم لدورات الكمبيوتر الإجبارية للطلاب في الإجازات الطويلة في البرامج المناسبة لتخصصهم بصفة خاصة مع جعل عدد من الساعات لاستخدام الإنترنت بعد انتهاء ساعات الدراسة مع رقابة من الوزارة عليه ودون المشاركة في أرباحه طوال مدة العقد التي تجدد كل 3 سنوات .

وزارة الثقافة و وزارة الأعلام:-

إنشاء مركز للترجمة يقوم بإرسال بعثات لتجميع كتب العلوم الحديثة والهندسة من شتى دول العالم المتقدم وترجمتها مثلما حدث في عصر البطالمة و العصر العباسي وعصر محمد علي ولا تكون الترجمة قاصرة على كتب الفلسفة والسياسة والقصص الأدبية بل على الكتب العلمية والهندسية ويقترح ربطها بمشروع القراءة للجميع. وأن يتم ربط جميع المكتبات العامة والعلمية والثقافية والمدرسية بمنظومة إلكترونية وإصدار كارنيه يبيح لكل طالب الاستعارة من أي مكتبة في أي مكان طالما ليس مستعيراً من مكتبة أخري وتشجيع الطلاب على دخول المكتبة من خلال طلب بحوث دراسية منهم وتعليم الطلاب كيف يتم توثيق المعلومة البحثية من خلال حصة المكتبة

يجب أن تقوم وزارة الثقافة بدور إشرافي تنشيطي لمكتبات المدراس وضم أمناء المكتبات المدرسية إلى وزارة الثقافة تحت وصاية التربية والتعليم فيما يختص بتنظيم الوقت واختيار المواد العلمية والثقافية المناسبة للمكتبة المدرسية

إنشاء قناة تلفزيونية للتكنولوجيا والعلوم: تقوم ببث برامج التكنولوجية المترجمة لأخر الابتكارات والاختراعات في كل المجالات النافعة في الصناعة على أن لا تحتاج إلى طبق للاستقبال وأن تبث أرضية كالقنوات التعليمية التي تم تحريرها .

وزارة التعليم العالى والبحث العلمي ووزارة الخارجية

يجب على وزارة التعليم العالى والبحث العلمي التدقيق في التراخيص التى تمنحها لفتح معاهد وجامعات خاصة من حيث التخصصات حيث نجد انها قد سمحت بفتح العديد من المعاهد العليا والمتوسطة المحتوية على تخصص الحاسب الالى والتي قد قامت بتخريج طلاب لا يعرفون اي شيئ عن الحاسب الى ولذلك يجب ان يكون دراسة الحاسب الى موجهة لتخصص علمى او صناعي بدارسة البرامج التي تخدم هذا التخصص كما يجب ان يتم بين الوزارتين التربية والتعليم والتعليم العالى منظومة للوصول الى كيفية تطوير التعليم الفني وقبول طلابه بالمعاهد والجامعات بصورة اكثر شمولا

ويجب أيضا ان تستحدث في أكاديمية المعلمين المزمع أنشائها برنامج لتأهيل المعلمين الحاصلون على مؤهل متوسط للحصول على مؤهل جامعي مثل مدرسي المجالات الصناعية بالمدراس الأعدادية والثانوية العامة ومدرسي العملى بالمدارس الفنية.

-أما عن وزارة الخارجية فأن البعثات العلمية والمنح للدول الأوربية وأمريكا قد تجتذب بعض الحاصلين على المنح للاستمرار في هذه الدول نظراً لما يوجد بها من عوامل الجذب في كافة النواحي وبالتالي تفقد البعثة الهدف منها فيجب ألا توجه البعثات في دول بعينها وخصوصاً أوربا وأمريكا ولكن تكون في شتي الدول والمجالات لجمع أكبر قدر من المهارات والمعلومات وأن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب والمعلمين وأن تساهم جميع الهيئات والوزارات في تكلفة هذه البعثات .كما يجب ان نرفع شعار للتطويروالبحث العلمي وهو (أن نبدء من حيث انتهى الأخرون)

وزارة الصناعة و وزارة الدفاع ووزارة الأنتاج والتصنيع الحربي:-

- يمكن أن تقوم وزارة الصناعة وجهات التراخيص قبل إصدار تراخيص للمصانع أو حتى الورش صغيرة بوضع شرط بأن يقوم هذا المصنع باستقبال طلاب المدارس المهنية الصناعية حسب تخصصاتهم والتوزيع الجغرافي لسكن الطلاب وأن يتقدم صاحب الورشة أو المصنع كل عام لتجديد الرخصة ومعه أوراق تثبت تدريبه لعدد من طلاب الأقسام الصناعية بالمدارس .

- وبما أننا في حالة سلام فيمكن جعل فترة من مدة التجنيد مرتبطة بالمؤهل الدراسي حيث يتم إلحاق المجندين من أصحاب المؤهلات بمصانع تنشئها القوات المسلحة لهذا الغرض فيحصل كل مجند وليس بعضهم إلى جانب التدريب العسكري على تدريب عملي خاص بمؤهله .

- إحياء الهيئة العربية للتصنيع ( بميزانيات مشتركة من الدول العربية ) بمحاولة استقطاب بعض الدول العربية الغنية المؤيدة لها دولة بد الأخرى حتى تشعر الدول الرافضة لهذه المشروع أنها لا بد أن ترتبط بهذه المنظومة ودمج جميع مراكز براءات الاختراع لهذه الهيئة حيث تقوم الهيئة بتبني المبتكرين والمخترعين واختيار الصالح من ابتكاراتهم وتطويره ثم تصنيعه بإنتاج كمي مع ربط الهيئة بالمدارس المهنية والصناعية والتقنية في الدول العربية .

وزارة البيئة ووزارة الصحة:-

- استحداث مناهج بيئية تعلم الطلاب أهمية المحافظة على نظافة المدرسة والفصل والمكتب والأرضية وسلامة الأساس المدرسي مع ربط ذلك بتدريس العلاقة بين مصروفات الدولة والإنفاق والضرائب المحصلة من مرتبات ومشاريع أولياء أمورهم والعائد الاقتصادي الذي يعود على الدولة والشعب عند المحافظة على المدرسة مع إدخال مناهج الأمن البيئي لكل مهنة مماثلة لمناهج الأمن الصناعي وإعادة تدوير المخلفات .

- زيادة الأهتمام بالتأمين الصحي للطلاب وزياد ة فرص العلاج المجاني على نفقة الدولة للطلاب داخليا وخارجيا زيادة برامج التوعية الصحية والوقاية من الأمراض للطلاب من خلال منهج للتربية الصحية.

وزارة الإسكان ووزارة الضمان الاجتماعي :-

- إنشاء صندوق للتأمين والإسكان الطلابي حيث تقوم وزارة التعليم بالمشاركة مع وزارة الإسكان ووزارة التأمينات بإنشاء صندوق إسكاني تأميني للطلاب يدفع فيه كل الطلاب قسط شهرياً أو سنوياً اختياري و متنوع لأساليب التسديد وعلى مدار سنوات التعليم يصبح له بمقتضاه مقدم شقة عند التخرج في إحدى التجمعات العمرانية الجديدة بالظهير الصحراوي أو مبلغ يساعد على بدء حياته العملية مع تميز شقق خريجي الجامعات عن شقق الحاصلين على مؤهلات متوسطة داخلياً وليس خارجياً بسبب زيادة السنوات التي حصلت من الطالب أثناء دراسته الجامعية وسنجد تفاعل من نسبة كبيرة جدا أولياء الأمور الذين يودون تأمين مستقبل أبنائهم والغير قادرين من الطلاب تقوم الدولة بتشجيع الجمعيات الأهلية الخيرية على المستوي المحلي والدولي بالتبرع والأشراف على تنفيذ هذا المشروع من خلال أوقاف للتعليم

وزارة الأوقاف:-

- أوقاف التعليم : من خلال وزارة الأوقاف تقوم الدولة بالتشجيع على إنشاء أوقاف وتبرعات للتعليم كصدقة جارية بأسلوب مطمئن للأصحاب هذه الأوقاف يجعل بعض الأغنياء يساهمون في الصرف على التعليم ومشروعات التعليم والطلاب الفقراء . وتشجيع الجمعيات الاهلية المهتمة بالتعليم.

وزارة القوة العاملة والهجرة :-

- إنشاء خدمة عامة في المصانع والشركات لخريجي الثانوية المهنية الذين لم يوفقوا بالحصول على مجموع لدخول الكليات في خلال المدة بين التخرج والتجنيد على أن تكون هذه الخدمة العامة في مجال تخصص الخريج حرصا على المعلومات الدراسية وربط الدراسة بالسوق واحتياجاته الصناعية.

وزارة النقل والمواصلات ووزارة الداخلية:-

مشكلة وسائل المواصلات للطلاب والمعلمين نظرا للكثافة السكانية فان وسائل الموصلات الحكومية لم تعد تفي بمتطلبات الجمهور لا سيما في موسم الدراسة ما عدا مترو الأنفاق مما أدى على الاعتماد الكبير علي الميكروباص الذي يقوم سائقيه بعدم احترام البنديرة المحددة وتقسيم الخط المحدد إلى ثلاثة أجزاء أو أربع مما يضاعف الأجرة إلى ثلاث أو أربع أمثالها كما يقومون أحيانا برفع القيمة من تلقأ أنفسهم مما يشكل عبا على الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والموظفين فلدي اقتراح بتحديد سعر الميكروباص بعدد المحطات مع جعل حد ادنى للأجرة ومراعاة الكثافة على الخط وكذلك الازدحام المروري كما يقوم هؤلاء السائقين بتركيب أجهزة كاسيت وسماعات عالية الصوت دون مراعاة الركاب من المواطنين و المعلمين والطلاب الذين يصلون إلى مدارسهم صباحا وقد أصيبوا بصداع يؤثر على استيعابهم , ولذلك اقترح إصدار قانون يحدد استخدام الكاسيت وقوة سماعاته داخل وسائل المواصلات ألا تزيد عن درجة معينة ولو أدى الأمر ألي إلغاء الكاسيت في الميكروباص .

يجب أستحداث ادارة بالداخلية للأنضباط الطلابي يشرف عليها ضباط شرطة خريجي اكاديمية الشرطة والخدمة الأجتماعية وأن تعود وزارة الداخلية الى القبض على طلاب المرحلة الأعداية و الثانوية الهاربين من المدرسة في المقاهي والحدائق أثناء اليوم الدراسي وتسليمهم الى مدارسهم بأستدعاء أولياء امورهم .

حل مشكلات المعلمين

حل مشاكل المعلمين بقدر الإمكان حتى يؤدوا دورهم بأسلوب متميز دون أن تشغلهم أعباء الحياة وذلك عن طريق :-

- النظر للكوادر العلمية من المعلمين الحاصلين على الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه في مجال التخصص التربوي والعلمي ومحاولة الاستفادة من بحوثهم العلمية الصالحة للتطبيق.

- الارتقاء بدخل المعلم وسرعة تطبيق الكادر أو إعطاءه مميزات بديلة عن رفع راتبه مثل ..

- توزيع مكافأة الامتحان دون أنتقاصها على أشهر المرتب مع إضافة الحوافز عليها .

- إعفاء المعلم من رسوم المواصلات العامة أو نصفها أسوة بالشرطة والقوات المسلحة .

- إعفاء الطفل الأول والثاني من أبناء المعلمين من المصروفات الدراسية أو نصفها في المدارس الحكومية .

- عودة جميع المميزات التي كانت تمنحها الدولة من قبل للمعلمين و لأبناء المعلمين .

- السماح للمعلمين بفتح مراكز تعليمية خاصة خاضعة لإشراف الوزارة والنقابة مع تحصيل الضرائب المناسبة وشطب أي مدرس مخالف من النقابة ومنعه من ممارسة أي عمل تعليمي خارج نطاق المدرسة الحكومية التي يعمل بها .

- كما يشترط عليه في هذا المشروع محو أمية عدد من الأشخاص من أهل الدائرة التي فيها نشاطه كل عام بالتعاون مع الجمعيات الاهلية لهذه الدائرة .

- يشترط أن يكون مديري المدارس الخاصة والغير حكومية من المعلمين خريجي كليات التربية أوالنقابيين وهو منصب منفصل عن منصب رئيس مجلس الأدارة الخاص بالمالك وألا يقل سنه عن 30 عاما كما تفعل نقابة الصحفيين والصيادلة والأطباء لاصدار تراخيص.

مقترحات بديلة لتطوير ( المدارس الثانوية الصناعية ) بصفة خاصة

يمكن أن يتم التطوير من خلال نمطين أساسين هما

1- المدرسة الصناعية التجريبة لغات (ذات التخصص الواحد والشعب المتعددة)

يتم أنشاء مدارس صناعية تجريبية لغات ويمكن البدء بالتجريب على الأقسام الصناعية منخفضة التكلفة ويستحدث بها شعب من هذا القسم نادرة ومتطورة ومواكبة لأحتياجات المجتمع

ولا تقبل هذه المدارس الا طلاب مدارس اللغات والمدارس التجريبية وبمجموع اعلى من مجموع القبول بالثانوية العامة بعد أختبار لقبول الطالب ويجب أن تدرس بهذه المدارس لغة اخرى تتناسب مع لغة الدولة الأكثر تقدما في هذا التخصص كما يجب ان تكون مناهج هذه المدارس مناهج علمية بحتة حسب التخصص

وتشجيع رجال الاعمال والجمعيات الأهلية بفتح مدراس خاصة من هذا النمط يكون لخريجي هذه المدارس أولوية القبول بالكليات الماناسبة لتخصصهم قبل طلاب الثانوية العامة ويتم أنشاء أقسام لغات بكليات الهندسة والفنون والتكنولوجيا تتناسب وتخصصات هذه المدارس

2- مدارس المشروع الواحد (المدرسة المصنع)

- أنشاء مدارس المشروع الواحد (المدرسة المصنع) بتشجيع رجال الصناعة بفتح هذا النمط من المدارس خاصة وملحقة بمصانعهم بحيث يقوم رجل أعمال على سبيل المثال بإنشاء مصنع سيارات مثلا مع بناء مدرسة المشروع الواحد للفنون والهندسة بداخله تكون كل أقسامه موجهة لإنتاج أجزاء وصناعات مغذية لهذا المصنع ويتقاضى المتعلمين به من الطلاب أجورا رمزية جدا وأن تخفض لهذا النمط من (المدرسة المصنع) الضرائب ويمكن أيضا ان يتم فتح معهد متوسط أوعالى اوكلية هندسة أو تكنولوجيا ملحقة بهذا المصنع.

3- المدرسة الصناعية النموذجية:

تطوير المدرسة الصناعية الحالية وتحويلها الى مدرسة نموذجية ذات اليوم الكامل لهذه المدرسة تقسم المدارس الكبيرة الصناعية الشاملة إلى مدرستان أحدهما كهربية ميكانيكية والأخرى زخرفية معمارية

- رفع درجات القبول بالمدارس الصناعية النموذجية عن المدارس الصناعية العادية .

- يقترح فصل الإدارة المدرسية بالمدارس الصناعية عن الإدارة التعليمية وأن يرأسهم رئيسا لمجلس الإدارة بالمدرسة من خلال تفعيل دور مجالس الأمناء الصورية بالمدارس مع تفعيل دور النقابة في هذه المدارس وتحديد جدول للاجتماعات مراقب بالفيديو كونفرانس للتأكد من انعقاد هذه الاجتماعات فعليا وليست على الورق.

- لضمان تحقيق هذا النوع من التعليم لأهدافه وعدم أنقسام هذه الأهداف يجب دمج توجيه المواد العلمية والعملية ضمن مهام التوجيه العام للمواد العلمية وأن تكون رئاسة القسم مدمجة عملى ونظري لمعلم ذو مؤهل جامعي في التخصص وان يراعي في كادر المعلمين أستحداث لفظ مدرب صناعي فني لمدرسي التخصص العملي ( الورشة) الحاصلين على مؤهل فوق المتوسط.

- إنشاء معمل وسائط متعددة مصغر لكل تخصص يشرف عليه أمين معمل من السادة مدرسي المواد العلمية حيث أن كل تخصص عملي يوجد به شبه معمل خاص به ولكنه لا يستخدم الا نادرا ويتحكم به رئيس القسم العملى ولا يحق للنظريين الاقتراب لشرح أي جهاز بالمنهج لطلابه وبناء عليه أقترح توحيد قيادة التخصص بالمدراس الصناعية من خلال وكيل تخصص علمي لينظم العلاقة بين التخصص العلمي والتخصص العملي.

- يتم تدريب الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي على برامج الكمبيوتر للتصميم التي تفيدهم في تخصصاتهم وحتى إن كان ذلك باشتراك مادي يرجع العائد منه على تطوير الوسائط التعليمية بالمدرسة .

- إنشاء جماعة للابتكار والاختراع تحت إشراف وزارة الصناعة ورجال الأعمال بكل مدرسة صناعية تتكون من مجموعة من المعلمين والطلاب ذوي المهارات والأفكار الخاصة بالتخصصات المختلفة تتولي تبني أفكار وابتكارات المعلمين والطلاب والصرف على إنتاج نماذج منها بشرط أن تكون أفكار جديدة أو مطورة تؤهل لدخول مسابقة سنوية تمهيدا للتصعيد للمسابقات الدولية تمهيدا للإنتاج الكمي

- أعداد عرض فيديو لطلبة كل فصل كمنهج أسبوعي بوسائط مختارة من الوزارة لأفلام تسجيلية عن الاختراعات والابتكارات في كل المجالات وخصوصاً مجال التخصص الذي يدرس فيه الطلاب لتشجيع الطلاب على الابتكار مع تفعيل دور المكتبة المدرسية .

- فتح دفتر توفير لكل طالب تقوم المدرسة بوضع المبالغ المالية الخاصة بالطالب العائدة عليه من التمارين النافعة ومشروعات الإنتاج لا يتسلمه الطالب أو ولي الأمر إلا بعد التخرج ويتسلم الطالب فقط إيصالات توريد الأجور لهذه الدفاتر وحسابات دفتره أولاً فأول .

- ويمكن دمج هذا الدفتر إلى المشروع التأميني الإسكاني للطلاب .

- إنشاء معارض على أسوار المدارس مفتوحة للجمهور .

لتسويق منتجات هذه المدارس على نمط المعارض الموجودة بأسوار النوادي الرياضية على أن تأتي تكلفتها من تأجير بعض الممولين لهذه المعارض بحق انتفاع لمدة معينة ويمكن مشاركة أجهزة رعاية وتشغيل الشباب بالمحافظات المختلفة ووزارة الشباب والتنمية المحلية

وبذلك تتحقق نظرية المدرسة المنتجة وتساهم أيضا إلى عدم هروب و قفز الطلاب من فوق الأسوار بسبب وجود هذه المحال بدلا من الأسوار.

- ويمكن إنشاء مراكز خدمة بهذه الأسوار لأقسام السيارات والتكييف التبريد تكون هذه الخدمة موجهة للجمهور نظير أجر بسيط .

- يقترح أن تقسم بعض الأقسام المدمجة داخلياً إلى عدة فروع مثل قسم الزخرفة والاعلان والتنسيق حيث الطالب يقوم بدراسة تخصص عام في الصف الأول والثاني ويدرس الخاص في الصف الثالث وتكون شهادته بالتخصص العام والتخصص الدقيق المناظر للتخصص الموجود بالكلية.

- الاهتمام الفعلي بحصص النشاط وأن تكون فعليه يستفيد منها الفصل كله كحصص التربية الرياضية أو تقم حصة التربية الرياضية إلى حصة نشاط حسب ميول الطلاب .

- حيث يقوم الطالب بتسجيل أسمه في الحصة التي يريدها ( موسيقي – تربية رياضية – مسرح ) أو يتبادل طلاب الفصل الواحد أماكنهم كل أسبوع .

- عدم إهمال النشاط المدرسي للتخفيف من عبء العملية التعليمية على ألا يؤثر على سير العملية التعليمية .. بمعني إعطاء وقت كاف له حتى لا يأخذه الطلاب عنوة وذلك بالهروب من الحصص الدراسية للعب في ملاعب المدرسة أو خارجها ويتم تقوية الرباط بين الطالب والمدرسة من خلال .

- فتح المدرسة يوم العطلة الرسمية كنادي رياضي وعلمي وثقافي .

- حيث تجهز الملاعب لاستخدام الطلاب الذين يدخلون المدرسة بالكارنيه المدرسي لكي لا يندس بينهم أحد .

- يتم إشراف مدرس التربية الرياضية في هذا اليوم على الملاعب وتنظيم المسابقات بين الطلاب لعدم ترك الأمر للطلاب لكي لا تحدث مشاحنات بينهم .

- يتم إجراء عرض فيديو لفئة أخري من الطلاب من خلال وسائط مختارة يوجد بها عنصر تسويق وجذب لهؤلاء الطلاب .

- يتم إجراء مسابقات دراسية وعلمية بين الأقسام لفئة أخري من الطلاب .

- وإعطاء جوائز وشهادات تقدير للطلاب الفائزون وتكريمهم أثناء طابور الصباح .

- فتح معمل الكمبيوتر والمكتبة ومعامل التخصصات على مسئولية أحد أمنائها حسب نوبته المدفوعة الأجر .

- التركيز على الرحلات العلمية الأسبوعية في هذا اليوم .

مقترحات عن كيفية توفير ميزانية هذه الأنشطة :-

1- رفع المصروفات المدرسية لثلاث امثالها وتقسيطها عل ثلاث اقساط أثناء العام.

2- إنشاء معارض بسور المدرسة يتم تأجيرها بحق انتفاع لمدة من سنوات ويعود العائد منها على تطوير المدرسة .

3- إنشاء معرض لمنتجات المدرسة مفتوحة للجمهور على أسوارها يعود العائد منه على الطلاب والمدرسة .

4- المدارس الميكانيكية والكهربية يمكن فتح مراكز صيانة لها على أسوار المدارس بجوار المعارض .

5- تبرع الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال .

6- المجموعات المدرسية ( ومشروع نظام الخدمات عمال ) .

7- مشاريع الإنتاج بالمدارس الصناعية .

8- مع الميزانيات الأصلية والمضافة من الوزارة للمشروع .

9- وضع حد أدنى وحد أعلى لمكافأت مديرى المدراس الصناعية الكبيرة.

ملحوظة : يشترط على أصحاب المعارض الخارجية أن يكون العالمين بها من خريجي المدرسة المقام المعرض على أسوارها .

وأخيرا

أرجو أن تحوز بعض هذه الأفكار على الاهتمام والرعاية من سيادتكم ولسيادتكم جزيل الشكر

المراجع :

دكتور / سعيد إسماعيل على ( تاريخ التربية والتعليم في مصر ) عالم الكتب 1985 .

دكتور / أحمد إسماعيل حجى ( التربية المقارنة ) دار النهضة العربية 1990 .

دكتور / أحمد إسماعيل حجى ( التعليم في مصر ماضية وحاضرة ومستقبله ) 1996 .

دكتور / سامي رزق بشاي وآخرون ( تاريخ الزخرفة ) مطابع الشروق عام 2003 .

دكتور / عبد المنعم ماجد ( تاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الوسطي ) مكتبة الأنجلو المصرية 1973 .

دكتور / ثروت عكاشة ( فنون عصر النهضة - الريسانس ) الجزء التاسع النهضة المصرية للكتاب 1987 .

دكتور / فتح الباب عبد الحليم ( وسائل التعليم والإعلام ) عالم الكتب 1995 .

دكتور / خالد يوسف القضاة ( مدخل في تصميم وإنتاج واستخدام وسائل وتكنولوجيا التعليم ) .

-مصادر التمويل للأنفاق على المدارس الفنية ( محاضرات تدريبية لبرنامج المرشحين للترقية)

-المدارس الفنية ومشروع رأس المال ( محاضرات تدريبية لبرنامج المرشحين للترقية )

د / عبد اللطيف الجزار ( محاضرات في وسائل وتكنولوجيا التعليم ) كلية البنات جامعة عين شمس 1987 .

د / جودت أحمد سعادة ( صياغة الأهداف التربوية والتعليمية ) دار الشروق الأردني 2001 .

هناك 3 تعليقات:

  1. ان معلمى التعليم الفنى يعانون من العديد من المشكلات
    ومن اهم هذه المشكلات
    1- ان معلم المواد العلمية ( النظرية) فى المدارس الثانوية الصناعية يقوم بتدريس من ستة الى سبع مناهج دراسية فى الصف الدراسي الواحد وبناء عليه فان مجموع المناهج المختلفة للتخصص الواحد تتراوح بين 19 الى 21 منهج
    - على سبيل المثال فى تخصص الزخرفة والاعلان
    الصف الاول :- خامات, معدات , عمليات , امن صناعى, رسم هندسي وفنى, حاسب الى ( 7 مناهج مختلفة)
    الصف الثاني:- خامات, معدات , عمليات , امن صناعى, رسم فنى, حاسب الى, تخطيط وادارة الانتاج, تاريخ الفنون الزخرفية (8 مناهج مختلفة)
    الصف الثالث ( المنهج السنة القادمة ) ولن يقل عن 7 مناهج مختلفة ودا شئ جميل جعل معلمى التخصص العلمي على مستوى عالى جدا من الثقافة فى شتى المجالات المتعلقة بتخصصه فهو بيدرس كمياء من خلال مادة الخامات ورياضة وهندسة من خلال مادة المقايسات والميكانيكا وتاريخ تخصص وطرق تطبيق من خلال العمليات وعدد وماكينات من خلال المعدات وادارة مشروعات وتنظيم ادارى من خلال التخطيط وبصراحة هذا هو المعلم السوبرمان فى مصر وكل دا مش مشكلة.
    والمشكلة هنا ليست فى كثرة المناهج ولا فى كثرة التحضير لجميع التخصصات بالمدارس الصناعية وليس قسم الزخرفة فقط فقد يصل متوسط عدد المناهج التى يقوم المدرس للتخصص العلمي بتحضيرها اسبوعيا من7 الى 10 مناهج وبرضه مش دي المشكلة
    وبالرغم ان المدرس عليه ان يشترى كشاكيل التحضير على نفقته الشخصية والذى يصل اقل سعر له حوالى سبع جنيهات فقد يشترى دفاتر تحضير ودفاتر مكتب فى بداية الترم يصل ثمنها الى 50 او 60 جنيه هنا برضه لسه مفيش مشكلة
    المعلم بالتعليم الصناعى اتأقلم على كدا وراضى الراجل بقضاء الله واتعود ان يحضر وسائل تعليمية لكل هذه المناهج ويشيل شنطة فى ايديه وزنها 10 كيلو مثقلة بالكتب ودفاتر التحضير خصوصا ان بعض المدارس لا توفر مكاتب لمعلميها بل توفر فقط مكتب لكل وكيل وناظر ورئيس قسم أو مدربي التخصص العملى ( الورشة) ومازال معلم المواد التخصصية العلمية مش لاقى مشكلة في كدا ورغم انه معلم تقل اهميته للادارة المدرسية عن مدرب العملى الذى يقوم بتدريب الطالب على منهج تدريبى واحد فمدرب العملى يقوم بمشروع رأس المال والذى يدر دخل على مدير الادارة من خلال النسب المئوية الخاصة به من المشروع ربنا يباركلهم في النسبة والمنسوب وهنا نجد الدكتور الى حاصل على مؤهل عال يعلو عنه الممرض الحاصل على مؤهل فوق المتوسط ودي مش مشكلة
    طيب فين المشكلة
    المشكلة ان هذا المعلم السوبرمان المغلوب على امره وكانه كتب عليه السخرة تتم محاسبته ماليا فى الكادر او غيره كاى مدرس عادي يقوم بتدريس 3 مناهج فقط للصفوف الدراسية الثلاثة فكلهم ياخذ نفس الراتب ونفس الكادر ولا عزاء لمعلمى التخصصات العلمية
    بالذمة دا اسمه كلام يا معالى الوزير
    نظرة من سيادتكم بعدالتكم المعروفة عنكم لمعلمى المواد التخصصية العلمية

    ردحذف
  2. والله كلام مهم ولكن من يستفيد به ويخضع للتطبيق نرجو اهتمام اجهزة التعليم بمثل هذه الاشياء المفيدة

    ردحذف
  3. ممكن اتواصل مع حضرتك

    ردحذف